أكدت الدكتورة هبة يوسف أستاذة ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة بورسعيد أن تدخين السجائر يعتبر أكثر أنواع التدخين شيوعًا، وأن السيجارة الواحدة تحتوي على أكثر من 3000 مادة سامة و 16 مادة مسرطنة أما تدخين الشيشة فيعادل تدخين 45 سيجارة ومن ثم فهي أشد خطورة.

وأشارت إلى أن التدخين يؤثر على جميع خلايا الجسم بداية من الجهاز العصبي والبصري والأنف والأذن والحنجرة ثم الصدر والرئتين والجهاز الدوري والقلب والجهاز الهضمي ووظائف الكبد والقولون والجهاز التناسلى والقدرة الإنجابية لدى الجنسين.

وقالت أستاذ السموم إن التدخين السلبي يؤثر على معدل ذكاء الأطفال وتحصيلهم الدراسي والنمو المعرفي كذلك يؤدي إلى آثار صحية خطيرة على الأجنة عند تعرض السيدات الحوامل لدخان سلبي.

وأضافت أن النشأة الأولى لنبات التبغ كانت بجزيرة توباغو بأمريكا الجنوبية ثم امتد زراعته واستخدامه كدخان بأوروبا عام 1492م وأن نبات التبغ تتركز به مادة "النيكوتين" وهي مادة سامة وفعالة  توجد في جميع أجزاء النبات وبنسب عالية في الأوراق.

وتابعت، أن الامتناع عن التدخين يؤدى إلى تحسن وظائف الجسم تدريجيًا ويقلل الإصابة بأمراض القلب والشرايين والذبحة الصدرية كما يقلل أيضًا من حدوث سرطان الرئة والحنجرة والشفاه والقولون والرحم.

اقرأ أيضا..

صور.. محافظ بورسعيد يجتمع بمجلس إدارة النادي المصري الجديد

صور.. وزير البترول يتفقد موقع حقل ظهر في بورسعيد